نتائج البحث: المدن الكبرى
تقع المدن الميتة أو المهجورة أو المنسية، في الشمال الغربي من سورية، وتشمل مجموعة من حوالي 820 بلدة أو قرية أو مدينة، ظهرت في مدونات السلطتين المتعاقبتين للإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية، من القرن الثاني إلى القرن السابع الميلادي.
أمام التنوع الكبير الذي تتميز به السياحة الداخلية في الجزائر من جهة الخصائص الطبيعية أو التراث الثقافي أو الأماكن التي شهدت أحداثا تاريخية مهمة، يتطلب الترويج لكل هذا "كتبًا فاخرة" تتضمن نصوصًا توثيقية عن تفاصيل المدن الجزائرية وخصوصياتها.
عبد الله تايه زار "بيت دراس" قريته المحتلة منذ عام 1948 مرة يتيمة، لكنها كانت كفيلة بأن تدفعه لاستعادتها أدبيًا في رواية "قمر في بيت دراس" التي قدّمت صور الحياة في "بيت دراس" ووقائع المواجهات العسكرية غير المتكافئة مع المستوطنين.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في قراءة تجربة الشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي تلمع مجموعته الشعرية الأهم، والتي أراها ساطعة الحضور ومفتوحة على قراءات واكتشافات دائمة التجدد وأعني "طال الشتات" التي صدرت عام 1987 وكانت انعطافة كبرى في مسيرته الشعرية بعد ذلك.
للعاتبين على حماس، التي نكشت عش الدبور "الإسرائيلي"، كما نكش السوريون قبل 13 سنة عش الدبور "الأسدي"، ننبه أصحاب الغفلة أن العشين عش واحد، فلا أهل سورية كانوا "عايشين" قبل 2011، ولا أهل فلسطين كانوا "عايشين" قبل 7 أكتوبر 2023.
بوسعادة ليست فقط بوسعادة الرسام الفرنسي المسلم نصرالدين ديني الذي خلدّها صادقًا، من دون خلفيات استشراقية مؤذية.هي مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين الذين يتنفسون الإبداع بأشكال عدة توقفنا عند بعضها، ونحن نتجول عبر أرجاء شوارعها وأزقتها المهملة حتى إشعار جديد.
رواية الكاتب الفلسطيني طلال أبو شاويش "الهليون" تجربة مختلفة في مقاربة المقاومة الفلسطينية المعاصرة وما يتصل بها من أحداث شكلت على مدار العقود الفائتة وقائع تراجيديا الحياة الفلسطينية، وبالذات في قطاع غزة.
تذكرت أني أعيش بشكل ما التحوّلات التي تنبّأ بها خورخي لويس بورخيس في قصة شهيرة بعنوان: "مكتبة بابل" (1941)؛ وهي قصة استوحاها المؤلف من قصة لكورد لاسويتز تحمل عنوان "المكتبة العالمية" (1904).
على هدي من قراءاتي لشعر محمد الغزي، ومن معرفتي الشخصية به، أظن أنه كان الشاعر المحكِّك لشعره، بأكثر مما كان شعره محكَّكًا. وما أكثر ما تردد صوته في سمعي هامسًا: "أصغي لانعقاد التين".